PERTANYAAN :
Assalaamu’alaykum. Apa hukumnya shalat maghrib setelah mega merah menghilang tapi masih belum masuk waktu shalat isya versi jadwal shalat kemenag ? Wassalam. [Agus Badrin].
JAWABAN :
Wa'alaikumussalaam wr wb. Boleh dan sah tapi shalatnya berstatus QODHO', jika menyaksikan dengan betul bahwa mega merah sudah menghilang. Sebenarnya waktu maghrib itu waktunya sempit :
- menurut qoul qodim mulai terbenam matahari sampai tenggelamnya mega merah.
- menurut qoul jadid mulai terbenam matahari dan habis waktunya dengan perkiraan waktu dipakai wudlu, merapihkan pakaian (nutup aurat), azan, iqomat, dan sholat 5 raka'at (2 rakaat sunnah dan 3 rakaat magrib )
Alasan pendapat yang pertama (qoul qodim) sebagaimana nabi pernah membaca surat al-a'raf dengan sempurna pada 2 rakaat awal pada shalat maghrib. Seandainya waktu setelah habis mega merah, berarti waktu maghrib sudah habis, kalau belum habis mega merah berarti waktu maghrib masih ada asalkan mendapatinya 1 rakaat saja, maka dianggap tidak qodho :
ومن أدرك ركعة من الصلاة فقد أدركه.
Masalah jadwal adzan depag, seharusnya itu sudah disusun oleh ahlinya, jadi ikuti saja jadwal adzan depag, dan yang menyusun juga dipastikan ahli dibidangnya terutama ahli falaq. Wallohu a'lam. [Sa'duddin Taftazani, Moh Showi].
Ibarot :
حاشية قليوبي وعميرة : ج١ - ص١٢٩
(والمغرب) يدخل وقتها (بالغروب ويبقى حتى يغيب الشفق الأحمر في القديم)
(وفي الجديد ينقضي بمضي قدر) زمن (وضوء وستر عورة وأذان وإقامة وخمس ركعات)
واستدل الأول بأنه - صلى الله عليه وسلم - «كان يقرأ في المغرب بالأعراف في الركعتين كلتيهما» ، صححه الحاكم.
بغية المسترشدين ص34
(مسألة: ي): العبرة في دخول وقت الصلاة وخروجه بما وقته الشارع له لا بما ذكره المؤقتون، وحينئذ لو غاب الشفق قبل مضي العشرين درجة التي هي قدر ساعة وثلث دخل وقت العشاء، وإن مضت ولم يغب لم يدخل كما في فتح الجواد، ومثل المغرب غيرها من بقية الخمس، فالعبرة بتقدير الشارع في الجمع، وما ذكر لها من الاستدلالات محله ما لم يخالف ما قدره فتأمله فإنه مهمّ. قلت: وقوله ساعة وثلث الذي حققه العلامة علوي بن أحمد الحداد في الفتاوى أنه ساعة وثمن
المجموع شرح المهذب
( من وجبت عليه الصلاة فلم يصل حتى فات الوقت لزمه قضاؤها لقوله صلى الله عليه وسلم { من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها } والمستحب أن يقضيها على الفور للحديث الذي ذكرناه ، فإن أخرها جاز لما روي : " أن النبي صلى الله عليه وسلم فاتته صلاة الصبح فلم يصلها حتى خرج من الوادي " ولو كانت على الفور لما أخرها . وقال أبو إسحاق إن تركها بغير عذر لزمه قضاؤها على الفور ; لأنه مفرط في التأخير
الى أن قال
أما حكم الفصل ففيه مسألتان ( إحداهما ) من لزمه صلاة ففاتته لزمه قضاؤها سواء فاتت بعذر أو بغيره ، فإن كان فواتها بعذر كان قضاؤها على التراخي ويستحب أن يقضيها على الفور قال صاحب التهذيب : وقيل : يجب قضاؤها حين ذكر الحديث ، والذي قطع به الأصحاب أنه يجوز تأخيرها لحديث عمران بن حصين . وهذا هو المذهب ، وإن فوتها بلا عذر فوجهان كما ذكر المصنف ( أصحهما ) عند العراقيين أنه يستحب القضاء على الفور ، ويجوز التأخير كما لو فاتت بعذر ( وأصحهما ) عند الخراسانيين أنه يجب القضاء على الفور ، وبه قطع جماعات منهم أو أكثرهم . ونقل إمام الحرمين اتفاق الأصحاب عليه ، وهذا هو الصحيح ; لأنه مفرط بتركها ، ولأنه يقتل بترك الصلاة التي فاتت ، ولو كان القضاء على التراخي لم يقتل .
LINK ASAL :