PERTANYAAN :
Assalamualaikum. Saya punya temen namanya abal, itu teman pertama saya dan teman kedua saya namanya abul, suatu hari saya pengen sedekah sama si abal, pengen sedekah sesuatu (kurma) misalnya, tapi saya tidak ingin si abal tahu bahwa kurma tersebut dari saya, oleh karena itu, saya bilang saja ama si abal bahwa kurma tersebut pemberian dari si Abul (padahal hakikatnya pemberian dari saya). Apakah kebohongan yang saya lakukan tersebut dibolehkan oleh hukum syara' ? Mohon tanggapannya para yai. Wassalamualaikum. [كارتو يغ أس].
JAWABAN :
Waalaikumussalam. Boleh berbohong kalau tujuannya biar tidak riya' / pamer dengan sedekahnya. Di antara hal-hal yang diperbolehkan untuk berbohong adalah :
1. Bukan termasuk orang yang berbohong yaitu orang yang bertujuan untuk pemperbaiki orang yang sedang bermusuhan,
2. Berbohongnya suami untuk istrinya atau istri untuk suami karena tujuan untuk melestarikan hubungannya.
3. Berbohongnya pasukan karena untuk mengelabuhi musuh dalam peperangan.
Imam Al-Ghazali berkata dilam kitabnya ( Ihya 'Ulumuddin ) batasan dalam berbohong sebagai berikut :
1. Setiap tujuan yang terpuji yang masih dimungkinkan sampai kepadanya dengan cara jujur dan berbohong dengan cara bersamaan maka berbohong dalam hal tesebut adalah haram.
2. Jika tujuan yang terpuji tidak dapat diperoleh kecuali dengan cara berobhong maka berbohong dalam keadaan tesebut adalah mubah
3. Jika menghasalkan tujuan yang terpuji hukumnya wajib, maka hukumnya berbohong juga wajib, sebagamana seseorg melihat orang yang ma'sum bersembunyi dari orang yang dholim yang ingin membunuh atau menyakitinya, karena darahnya orang yang ma'sum wajib dijaga.
Wallohu a'lam. [Moh Showi].
Ibarot :
حاشية الجمل على المنهج
قوله ودفعها سرا إلخ ليس المراد بالسر فيما يظهر ما قابل الجهر فقط بل المراد أن لا يعلم غيره بأن هذا المدفوع صدقة حتى لو دفع لشخص دينارا مثلا وأوهم من حضره أنه عن قرض عليه أو عن ثمن مبيع مثلا كان من قبيل دفع الصدقة سرا لا يقال هذا ربما امتنع لما فيه من الكذب لأنا نقول هذا فيه مصلحة وهي البعد عن الرياء أو نحوه والكذب قد يطلب لحاجة أو مصلحة بل قد يجب لضرورة اقتضته ا ه ز ي
اعانة الطالبين
(تنبيه) ليس المراد بالسر ما قابل الجهر فقط، بل المراد أن لا يعلم غيره بأن هذا المدفوع صدقة، حتى لو دفع شخص دينارا مثلا وأفهم من حضره أنه عن قرض عليه أو عن ثمن مبيع مثلا، كان من قبيل دفع الصدقة سرا. لا يقال هذا ربما امتنع، لما فيه من الكذب، لانا نقول: هذا فيه مصلحة، وهي البعد عن الرياء أو نحوه، والكذب قد يطلب لحاجة أو مصلحة، بل قد يجب لضرورة اقتضته. أفاده زي.
Cara merahasiakan sedekah dari situs sebelah :
وللاستزادة في حكم التورية
إذا أخرج الإنسان صدقة من ماله، ثم قال لآخر : هذا المال من فلان ، فهو كذب ، والكذب محرم .
فإن أراد كتمان الأمر ، حتى لا يعلم أحد بهذه الصدقة ، فلا بأس بالتورية واستعمال المعاريض للحاجة إلى ذلك .
فيمكن أن يقول : هذا المال ليس لي ، ويقصد بذلك أن المال مال الله .
أو يقول : هذا المال لأحد المتصدقين يريد الصدقة به ، ويقصد بذلك نفسه ، ونحو ذلك من العبارات الصادقة التي يحصل به مقصوده من إخفاء الصدقة .
شرح النووي على مسلم
قوله صلى الله عليه وسلم : ( ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله ) هكذا وقع في جميع نسخ مسلم في بلادنا وغيرها ، وكذا نقله القاضي عن جميع روايات نسخ مسلم ( لا تعلم يمينه ما تنفق شماله ) والصحيح المعروف ( حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ) هكذا رواه مالك في الموطأ والبخاري في صحيحه وغيرهما من الأئمة وهو وجه الكلام ؛ لأن المعروف في النفقة فعلها باليمين . قال القاضي : ويشبه أن يكون الوهم فيها من الناقلين عن مسلم لا من مسلم بدليل إدخاله بعده حديث مالك - رحمه الله - وقال بمثل حديث عبيد ، وبين الخلاف في قوله : ( وقال : رجل معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود ) فلو كان ما رواه مخالفا لروايةمالك لنبه عليه كما نبه على هذا .
وفي هذا الحديث فضل صدقة السر ، قال العلماء : وهذا في صدقة التطوع فالسر فيها أفضل ؛ لأنه أقرب إلى الإخلاص وأبعد من الرياء . وأما الزكاة الواجبة فإعلانها أفضل ، وهكذا حكم الصلاة فإعلان فرائضها أفضل ، وإسرار نوافلها أفضل ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة قال العلماء : وذكر اليمين والشمال مبالغة في الإخفاء والاستتار بالصدقة ، وضرب المثل بهما لقرب اليمين من الشمال وملازمتها لها ، ومعناه : لو قدرت الشمال رجلا متيقظا لما علم صدقة اليمين لمبالغته في الإخفاء . ونقل القاضي عن بعضهم أن المراد من عن يمينه وشماله من الناس ، والصواب الأول .
LINK ASAL :